"نملك منتخبا محترما.. وزامبيا لن تقف في طريق تأهلنا للمونديال"

قدامى"الخضر" متفائلون ومتفقون:

"نملك منتخبا محترما.. وزامبيا لن تقف في طريق تأهلنا للمونديال"

يجمع اللاعبون السابقون للمنتخب الوطني أن المواجهة التي سيلعبها "الخضر" أمام زامبيا هامة وصعبة في ذات الوقت.

مناد، قندوز، فرقاني، محيوز، كويسي وغيرهم، يعرفون جيدا الكرة الزامبية ومنتخبها الحالي، ويتوقعون مباراة صعبة لأنها - كما قالوا - قد تحدد مصير المنتخب المتأهل إلى نهائيات كأس العالم. كما يتفق الدوليون الجزائريون بأن"الخضر" أصبحوا أكثر نضجا وبإمكانهم منافسة أكبر وأقوى المنتخبات الإفريقية، وهو ما يعني ضمنيا توقعهم الفوز على منتخب زامبيا في السادس من سبتمبر الجاري.
* عبد النور كاوة: "زامبيا فريق جيد لكننا سنفوز"
"مباراة زامبيا مهمة وصعبة في نفس الوقت، لكن منتخبنا الوطني يوجد في وضعية جيدة بفضل النتائج التي سجلها في التصفيات. المنتخب الزامبي يلعب بطريقة جيدة ومن المحتمل أن يخلق لنا بعض الصعوبات، وهو ما يجعل المنتخب الوطني مطالب بفرض طريقة لعبه التي ستقوده إلى الفوز. بقيت مقابلتان وليس من حقنا التهاون لأن "الخضر" أصبحوا أقرب إلى التأهل من غيرهم، ولا أتصور أبدا أن نخسر بنتيجة ثقيلة في القاهرة."
* محمد شعيب:"الخضر قادرون على الفوز"
لا شك أن المنتخب الزامبي سيلعب من أجل استعادة ما خسره في المباراة الأولى، لكن منتخبنا الوطني يوجد في ديناميكية تمكنه من التفوق. نحن في بداية الموسم والمباراة ستكون صعبة من الجانب البدني، لكن المدرب الوطني الذي يملك الخبرة الكافية في مثل هذه المباريات يكون قد اتخذ كل الاحتياطات اللازمة. وبدون شك أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في التصفيات ستجعله في وضعية تسمح له بالتفوق على زامبيا، لكن الحذر مطلوب في مثل هذه المباريات."
* عبد القادر حر: "فوزنا يعني التأهل إلى كأس العالم"
مباراة زامبيا مباراة ذات وجهين، يمكن اعتبارها صعبة لأن المنتخب الزامبي سيأتي إلى الجزائر من أجل الفوز، خاصة بعد النتيجة السلبية التي سجلها في المباراة الأولى. ومن جانب آخر، يمكن القول بأن المنتخب الوطني بإمكانه تحقيق الفوز لأن اللاعبين تحرروا وأصبحوا قادرين على منافسة أكبر المنتخبات وأنا متأكد بأن الفوز على زامبيا سيضعنا في مقدمة المتأهلين للمونديال."
* علي فرڤاني: "المباراة لن تكون سهلة"
المنتخب الزامبي يتمتع بمستوى جيد، تابعت المقابلات التي لعبها في التصفيات، وبالرغم من خسارته أمام منتخبنا في المرحلة الأولى، إلا أنه أبان على إمكانيات جيدة، لا سيما ضد منتخب مصر. ويبدو أن المنتخب الزامبي قد واجه بعض الصعوبات في المرحلة الأخيرة وهو ما أثر على مردوده نوعا ما. المباراة في حد ذاتها صعبة للفريقين، وأعتقد بأن الزامبيين سيلعبون من أجل تفادي الخسارة للبقاء في السباق، لكن المنتخب الوطني بإمكانه الفوز".
* مصطفى كويسي: "اللعب في تشاكر يساعد الخضر"
"لا خيار لنا سوى الفوز أمام زامبيا لأننا نملك فريقا محترما بإمكانه منافسة أكبر المنتخبات. وأعتقد أن المنتخب الوطني قد أحسن الاختيار لما قرر البقاء في ملعب البليدة لأن اللاعبين ارتاحوا لملعبها وحققوا فيه أفضل النتائج. زامبيا تملك منتخبا جيدا، لكنه تأثر بالخسارة التي مني بها أمام المنتخب الوطني في مباراة الذهاب. وبالرغم من أن المباراة صعبة على الفريقين، إلا أن منتخبنا قادر على تحقيق الفوز."
* محمود قندوز: "الفوز يعني وضع قدم في المونديال"
المباراة هامة جدا لأنها قد تحدد مصير المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس العالم. وأعتقد بأن منتخبنا الوطني يملك لاعبين محترفين بإمكانهم التعامل مع مثل هذه المباريات. المنتخب الزامبي لم يعد مجهولا بالنسبة لنا، فهو منتخب يلعب جيدا خارج ملعبه، كما فعل ضد منتخب مصر.
وأتوقع أن يلعب الزامبيون بطريقة الهجمات المعاكسة، لكن المنتخب الوطني قادر على تحقيق الفوز، وإذا اجتاز هذه المباراة بسلام، فذلك يعني بأنه وضع قدما في المونديال."
* بوزيد محيوز: "مواجهة زامبيا صعبة والفوز في متناولنا"
أعتقد بأن المباراة صعبة للغاية لأنها تلعب من أجل التأهل إلى المونديال، لكنني أثق في لاعبي المنتخب وقدرتهم على تحقيق الفوز. اليوم أصبح لنا منتخب قوي نفتخر به، وصدقني إذا قلت لك بأنني لم أشاهد مباريات الخضر منذ عشرين سنة، لكنني عدت لأشجع هذا المنتخب بالذات. المباراة أمام زامبيا صعبة بطبيعة الحال، لكن مطالبون بالفوز فيها بأي ثمن لأنها ستقربنا من التأهل إلى كأس العالم، كما هو من واجبنا تشجيع اللاعبين المحليين وتحفيزهم لتدعيم المنتخب حتى يكون أكثر قوة."
** جمال مناد: "المباراة صعبة ومنتخبنا قادر على الفوز"
يرى المهاجم الدولي السابق جمل مناد بأن المنتخب الوطني مقبل على مباراة هامة ضد نظيره الزامبي، وحتى وإن كان يؤمن بقدرة الخضر على تحقيق الفوز، إلا أنه يخشى أن تسيطر نشوة النتائج المسجلة أمام منتخبي مصر وزامبيا في مرحلة الذهاب على نفسية اللاعبين. كما يعتقد جمال مناد بأن المنتخب الزامبي لن يكون لقمة سهلة، خاصة وأنه يلعب كرة جيدة، مؤكدا بأن مباراة السادس من سبتمبر لن تشبه في شيء نظيرتها في مرحلة الذهاب.
يواجه المنتخب الوطني نظيره الزامبي في السادس من هذا الشهر، كيف تنظر لهذه المقابلة؟
بصراحة، أنا خائف من هذه المباراة التي أعتبرها حساسة للغاية ومفتوحة على كل الإحتمالات.
وفي ماذا تكمن حساسية هذه المقابلة؟
المقابلة تلعب في ظروف خاصة، لا يجب أن ننسى بأننا في بداية الموسم وهذه المواجهة جاءت بعد أن حقق المنتخب الوطني فوزين متتاليين أمام كل من مصر وزامبيا.
لكن هذا سيزيد من ثقة المنتخب الوطني في إمكانياته، أليس كذلك؟
لا يجب أن ننسى بأن الفوز على منتخب مصر كان له طعم خاص بالنسبة للمنتخب الوطني وجعل اللاعبين منتشين به إلى حد كبير، دون أن ننسى كذلك الحالة النفسية التي خلفها ذلك الفوز.
هل تقصد بأن الفرحة كان مبالغا فيها بعد الفوز على مصر؟
أريد أن أقول بأنه علينا أن ننسى المباريات السابقة، ونفكر في بقية المشوار لأن المقابلات المتبقية هامة جدا. ولا بد أن نعترف بأن المرحلة التي تلت الفوز على مصر وزامبيا كان بإمكانها أن تؤثر على اللاعبين، لكن أعتقد بأن اللاعبين قد تجاوزوا هذه المرحلة.
وهذا يعني بأن "الخضر" انتقلوا إلى مرحلة جديدة ومباراة زامبيا قد تحدد مصيرهم في التأهل إلى المونديال؟
بالتأكيد،المباراة هامة بالنسبة للمنتخب الوطني الذي سيلعب من أجل الفوز بطبيعة الحال وهو يملك كل الإمكانيات اللازمة للتفوّق على خصمه.
وإذا عدنا إلى مباراة الذهاب، ما هو وجه المقارنة بين المقابلتين؟
في كرة القدم ليس هناك مباراة تشبه مباراة أخرى، ولهذا قلت بأنه علينا أن ننسى مباراة الذهاب. زامبيا تلعب كرة جيدة وقد شاهدنا ذلك في مباراة الذهاب رغم الهزيمة التي منيت بها.
وهل تعتقد بأن المنتخب الوطني قادر على تحقيق الفوز في مباراة حساسة وهامة كما تقول؟
منتخبنا قطع مشوارا طيبا وسجل أفضل النتائج، ورغم صعوبة المهمة، فإن الخضر بإمكانهم الفوز في مباراة زامبيا التي تبقى مباراة صعبة بكل المقاييس. وأتمنى أن يكون اللاعبون قد استعادوا تركيزهم لأن كل المباريات صعبة في هذه المرحلة من المنافسة.

» ''الخضر'' يدشنون تحضيراتهم للمونديال بانهزام قاس
» طريقة تقسيم الملفات عن طريق ال WinRAR
» 30وسيلة لكسب الأجر عن طريق المنتديات في الانترنت !
» مصري يقتل صديقه على طريقة السقا في "إبراهيم الأبيض"
» تامر حسني: لم أقلد هشام عباس.. وجاكسون ألهمني في "هاعيش وياه"